الجمعة، 3 يوليو 2009

اكليل يوش اكليل عار

اكليل بوش اكليل عار بقلم:احمد عصفور ابواياد
تاريخ النشر : 2008-01-02
القراءة : 681


بسم الله الرحمن الرحيمالاخ رئيس التحرير المحترم تحيه وبعد امل نشر مقالي مع الشكرعنوان المقال اكليل بوش اكليل عارعندما يفقد رئيس احترامه لذاته تكون الطامة الكبري لانه يفتقد لاادني ادبيات الاحترام فكيف اذا كان رئيس اكبر دوله واقواها عالميا الصغير لاالكبير بوش حيث اعلنت وسائل الاعلام ان بوش الصغير لن يمر علي قبر الرئيس عرفات ولن يضع اكليل من الزهور علي قبره الله الله كم انت عظيم يارمزنا ابا عمار كنت جبلا شامخا بحياتك وهاانت بمماتك ترعب رئيس اكبر دوله بالعالم حتي اسمك ايها الزعيم هاجس خوف بمنامهم نحن ابناء ابا عمار نقول اكليل بوش المغمد بدم الضحايا من ابناء شعبنا بفلسطين والعراق وافغانستان لن يكون الا اكليل عهر لايشرف شهيدنا ابا عمار ان يلامس قبره الطهور تلك العنجهيه الاميركيه تدلل علي انفضاح سياستهم الحمقاء ولعل اصحاب العيون التي لاتري تعي مايقول هذا المجرم بحق رمزنا وقائدنا ومفجر ثورتنا انه حقد دفين ورثه عن ابيه قاتل اطفال العراق الذي كان يري بابي عمار حائط السد المنيع لتمرير مؤامراته للسيطره علي عالمنا العربي وتمرير مخططات ربيبته الصهيونيه لنا الفخر ان نكون ابناء وشعب ابا عمار ولن يشرفنا اكليل العار ان يوضع علي قبر زعيمنا يكفيك فخرا ابا عمار انك بمماتك تبقي كبيرا بعيون اعدائك ويصغرون امام جثمانك أي حقد اسود اعمي بصائرهم انه حقد القوه التي لم تركع لها قلت لهم ببيتهم الاسود لن اسجل علي نفسي الخيانه وقلت لرئيسهم انك تتحدث مع ابا عمار كنت القوي باسودهم وعدت مكلالا بالحب ومحمولا علي الاعناق نم قرير العين ياسيدي انت الرمز وقضية شعبك هي العنوان يكفيك ان احبك شعبك وشعوب العالم المتحضر اما غلاة الفكر انت سيد مقارعتهم فنقول لااهلا ولاسهلا بك يابوش لن يستقبلك الا الغلمان اما الابطال لن يفرشوا لك الارض وردا بل رصاصا واشواك لقاتل ابنائهم لانهم تلاميذ واشبال وشعب ابا عمار فلتكن تصريحات الغدر لنا استفاقه لنعود الي وعينا ونرسخ وحدتنا الوطنيه لان القادم لن يسوق لنا الا ذلا وتكريس الاحتلال وزيادة الحصار افيقوا ايها السكاري قال بوش الصغير كلمته فماذا تردون ابالتشرذم وشتات الوطن ومطارده هنا وهناك ستنتصرون لله درك ابا عمار ولانامت اعين الجبناء وكل عام وانتم بخير ولا اهلا ولا سهلا بك يابوش الصغير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق