الجمعة، 3 يوليو 2009

حماس لاتقتلوا ارادة التحدي بشعبكم

حماس لاتقتلوا ارادة التحدي بشعبكم بقلم:احمد عصفور ابواياد
تاريخ النشر : 2007-09-01
القراءة : 572


حماس لاتقتلوا ارادة التحدي بشعبكمهل احرقت حماس سفنها علي شاطيء غزه وما عادت تلتفت او تريد الابحار للشاطيء الاخر من الوطن ام ماعادت لها رياح الشمال التي تاخذ بها الي شاطيء الوطن الشمالي ام استكفت حماس بمشوارها قصير الامد بكيلومترات محدوده من الوطن لتقيم عليها امارتها والتي مازالت تتحكم اسرائيل باجوائها وبحارها وارضها اهذا نهاية مشروع المقاومة من البحر الي النهر ومن الشمال الي الجنوب تللك التساؤلات انتابتني وانا ارصد الاحداث منذ 14 يونيو الاسود والذي هو اكثر ايام تاريخنا سوادا وما تؤؤل اليه الاحداث بالوطن عامة وبغزة هاشم خاصه مااراه يدمي قلبي ويدمي قلب كل انسان غيور علي وطنه ان تتحول حماس المقاومة حماس الياسين من مشروع مقاومه الي مشروع تركيع لاارادة شعبها بغزه تحت وهم السلطة الخادع هل تمتلك حماس سلطة حقيقيه علي غزه القاصي والداني يعرف انها لاتملك الا رقاب ابناء شعبها اما الاخذ بيدهم نحو رحب اوسع واما زيادة القهر والمعاناه وكسر ارادة التحدي لشعب غزه تمني رابين ان يصحوا ويجد البحر قد ابتلع غزه لماذا يااخوتي بحماس لانها كانت شوكة بخاصرة المحتل وكانت ارادة التحدي للمحتل قويه بين ابنائها تحملت غزه تضحيات جسام من الشهداء لخيرة ابناؤها تحملت ذلك بعزم وصبر لايلين وضلت تتحدي الجلاد اليوم ماذا تريد حماس من شعب غزه قلتم ان معركتكم مع تيار دايتون الفاسد وليس مع فتح هانتم تمارسون اشد انواع القهر من سياسات اتجاه ابناء شعبكم وليس تيار دايتون تيار دايتون انهزم وهرب وكان الكثير من الفتحاويون يعتبرون هذا انجاز للوطن وما يحمله من مراره لكن الحسم العسكري وتبعياته اضهر ان هناك مشروع لديكم اكبر من زلم دايتون مشروع السيطره ومحاربة الاخر والاخر ليس الفصائل بل شعبكم الذي تحمل الالام من اجل ان يحمي حماس فهل هذا رد الجميل لشعبكم لماذا هذا الهجوم علي كل شيء علي الكلمة والصحافة والتعبير وغيره وهي ابسط حقوق المواطن الشريف علي ارضه ليغني الشعب مايحلو له ماذا يضيركم بالعكس لحظتها الشعب يحترمكم وتزدادوا باعينه احتراما حتي لو كان هناك تجاوز هنا او هناك مفهوم الامن تحت سيطرة الاحتلال وفرض القانون غير الامن وفرض القانون بدون احتلال المعابر مقفله والقطاع محاصر والمطار مغلق والمساعدات بالقطاره وشتات بين الوطن وتقولون فرض النظام والامن الامن ان يرحل الاحتلال وتعود معابرنا لنا وسماؤنا لنا وارضنا وبحرنا لنا لحظتها ان كان هناك اختراق الامن يردع من يهدم الوطن اما الان نحن نحتاج الي كل شحنة تحدي بالمواطن لتكون اتجاه المحتل الذي يرتكب الموبقات بحقنا لتتركوا شعبكم ينفس عن نفسه حتي لو ضد ممارساتكم وقارعوهم بالحجه والمحبة والعفو والتسامح تعيدوا له الامل ونسيجه الاجتماعي ووحدته الوطنية ولحظتها تجدون باب الحلول اكثر اتساعا اما كسر ارادة شعبكم سيكون كمن يحفر قبره بيده لحظتها لن تستمروا طويلا ويتمني شعبكم المحتل ليخلصه منكم وهذا مايريده عدونا لنا ولكم اوقفوا الاعتداءات والاستفزازات واسئل أي اخ بالتنفيذيه انت مجاهد كان شعبك يحميك بالاجتياحات الصهيونيه كيف ترضي لنفسك ان ترجم كما يرجم شعبك عدوك وتكون بنفس خانة الرجم من اوصلكم الي هذا ولماذا لدنيا زائله وانتم من زهدتم الحياه واشتريتم الاخره ام لسيطرة فصيل علي حساب إلام الوطن وتمزيقه اتقوا الله بشعبكم واماناتكم الفرصه مازالت موجوده للتصالح مع شعبكم قبل فتح والفصائل لتجعلوا عملكم خالصا لله يهدكم الله سبل الرشاد الهمنا الله واياكم الصواب وعودوا الي الرشد قبل ان تكسروا ارادة تحدي شعبكم ولحظتها ستفقدون الحاضنه ويكون عدوكم كسب الرهان جنبنا الله الفتن ماظهر منها وما بطن ودمتم ودام الوطن بالف خير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق