عفوا اوقفوا حمام القتل بقلم:احمد عصفور ابواياد
تاريخ النشر : 2007-10-21
القراءة : 527
عفوا اوقفوا حمام القتلبقلم احمد عصفور ابوايادلمصلحة من ولحساب من ومن المستفيد باهراق الدم الفلسطيني المقدس بقطاع غزه خاصه والوطن عامه هل كتب علي غزه والوطن إن يبقي يئن تحت الجراح ماذا جنت غزه لتصاب بكل هذه الماسي تساؤلات عده تدور في رأس الواحد فينا حول مايجري بغزه من سفك للدم الفلسطيني الطاهر وكأن هذا الشلال لايروق للبعض منا ومن قادتنا الجدد إن يتوقف ويصرون علي إن يبقي متدفقا بالرغم من التمسك والتشدق بحرمة الدم الفلسطيني وتجاوزنا كل الخطوط الحمراء والوان الطيف فدلونا علي لون مستحدث لم نتجاوزه ماذنب اطفال وشباب غزه إن يقتلوا بايدي تلطخت بالدم المحرم واضاعت البسمة من علي الشفاه هل مايجري بغزه من اعمال قتل وترويع وحصار وجوع وفقر وضياع مقدرات الوطن وتفكك نسيجه الاجتماعي يخدم المقاومه والقضيه راعني ماوصلت اليه اوضاعنا الاجتماعيه من تفسخ اجتماعي حيث إن الشهداء هم اكرم منا جميعا وكانت تذوب الفصائليه احتراما للشهيد وتشارك كل الوان الطيف بمسيرات وعزاء الشهداء اليوم تقتصر المشاركه علي فصيل الشهيد وذويه الهذا الحد هانت علينا دماء الشهداء راعني وانا استقبل عزاء احد ابناؤنا الذي سقط شهيدا مدافعا عن ثري الوطن إن اجد إن عائلات باكملها امتنعت عن القدوم لبيت العزاء ليس لخلاف معنا كعائله ولكن انتقاما من فصيل الهذا الحد هنا علي انفسنا وهانت علينا دماء الاعز منا جميعا اين عهدنا للشهداء اين قسمنا للعظماء اين وطنيتنا واسلامنا اضاع تحت نعال الحزبيه وانتصارات العسكر المزعومه أي هوان وذل البسناه لانفسنا واي عار جلبناه لشعبنا ووطننا وقضيتنا بالامس تحدث إلي اخ وصديق عزيز شاعر المهجر الأخ عزمي النجار ابا ياسر شعرت الالم يعتصر فؤاده وهو يخبرني انه كان يعطي دروس عن القضية الفلسطينيه لطلبة الثانويه بالمانيا وكان سعيدا وهو يسهب بالشرح عن قضية شعبنا يخبرني وبمراره انه يخجل الان إن يقف بين الطلاب الالمان ليتكلم عن القضيه والقضية تداس بنعال عسكر القضية يقول لي اقف حائرا للبحث عن اجابات لتساؤلات الطلبه لم تذبحون بعضكم بعضا هل انتم انهيتم الاحتلال وتتصارعون علي السلطة ويقول لم اعد اقف امامهم للاجابه فاي عار جلبناه علي انفسنا ونحن لانستطيع اقناع الاخرين بعدالة قضيتنا ماذا جنيتم ياصناع الفلتان الامني دولارات زائفه علي حساب الوطن والقضية أم ارتهان خارجي يا اصحاب التسلط وركوب السيارات الفارهه هل هان عليكم صرخات الاطفال وعويل النساء وهن يصرخن واولمرتاه لا معتصماه لان الاذان قد سدت ولا مغيث لنا الا اولمرت او بوش أي عار اوصلتمونا اياه المقاوم يذهب للاجتياح وعينه إلي الخلف لا إلي الاعداء لانه لايأمن بوائق الرفيق والاهل ماهذا العبث الذي اوصلتمونا اياه حصار اعداء وحصار اصدقاء وحصار اخوه لعائلات ومساكين ولمقاومين الهذا الحد انحرفت بنادقنا لتصبح بنادق عهر واي زمن رديء نحن به السنا بزمن رويبضات القاده الجدد اوقفوا سفك الدماء والمطارده وليعود الطهر لسلاحنا وتعود البسمة لشفاهنا والا سيلعننا الجيل القادم لما ارتكبناه بحق الوطن هل بقي وخزة ضمير لدي العقلاء بكل الاطراف ليوقفوا هذه المهزله أم نشد الرحال لهجرة جديده ولكن ليس بايدي اعدائنا بل بايدي قادتنا الجدد رحمك الله ياوطني والخزي للمتامرين عطاشي الدماء ودمتم ودام الوطن بالف خير
تاريخ النشر : 2007-10-21
القراءة : 527
عفوا اوقفوا حمام القتلبقلم احمد عصفور ابوايادلمصلحة من ولحساب من ومن المستفيد باهراق الدم الفلسطيني المقدس بقطاع غزه خاصه والوطن عامه هل كتب علي غزه والوطن إن يبقي يئن تحت الجراح ماذا جنت غزه لتصاب بكل هذه الماسي تساؤلات عده تدور في رأس الواحد فينا حول مايجري بغزه من سفك للدم الفلسطيني الطاهر وكأن هذا الشلال لايروق للبعض منا ومن قادتنا الجدد إن يتوقف ويصرون علي إن يبقي متدفقا بالرغم من التمسك والتشدق بحرمة الدم الفلسطيني وتجاوزنا كل الخطوط الحمراء والوان الطيف فدلونا علي لون مستحدث لم نتجاوزه ماذنب اطفال وشباب غزه إن يقتلوا بايدي تلطخت بالدم المحرم واضاعت البسمة من علي الشفاه هل مايجري بغزه من اعمال قتل وترويع وحصار وجوع وفقر وضياع مقدرات الوطن وتفكك نسيجه الاجتماعي يخدم المقاومه والقضيه راعني ماوصلت اليه اوضاعنا الاجتماعيه من تفسخ اجتماعي حيث إن الشهداء هم اكرم منا جميعا وكانت تذوب الفصائليه احتراما للشهيد وتشارك كل الوان الطيف بمسيرات وعزاء الشهداء اليوم تقتصر المشاركه علي فصيل الشهيد وذويه الهذا الحد هانت علينا دماء الشهداء راعني وانا استقبل عزاء احد ابناؤنا الذي سقط شهيدا مدافعا عن ثري الوطن إن اجد إن عائلات باكملها امتنعت عن القدوم لبيت العزاء ليس لخلاف معنا كعائله ولكن انتقاما من فصيل الهذا الحد هنا علي انفسنا وهانت علينا دماء الاعز منا جميعا اين عهدنا للشهداء اين قسمنا للعظماء اين وطنيتنا واسلامنا اضاع تحت نعال الحزبيه وانتصارات العسكر المزعومه أي هوان وذل البسناه لانفسنا واي عار جلبناه لشعبنا ووطننا وقضيتنا بالامس تحدث إلي اخ وصديق عزيز شاعر المهجر الأخ عزمي النجار ابا ياسر شعرت الالم يعتصر فؤاده وهو يخبرني انه كان يعطي دروس عن القضية الفلسطينيه لطلبة الثانويه بالمانيا وكان سعيدا وهو يسهب بالشرح عن قضية شعبنا يخبرني وبمراره انه يخجل الان إن يقف بين الطلاب الالمان ليتكلم عن القضيه والقضية تداس بنعال عسكر القضية يقول لي اقف حائرا للبحث عن اجابات لتساؤلات الطلبه لم تذبحون بعضكم بعضا هل انتم انهيتم الاحتلال وتتصارعون علي السلطة ويقول لم اعد اقف امامهم للاجابه فاي عار جلبناه علي انفسنا ونحن لانستطيع اقناع الاخرين بعدالة قضيتنا ماذا جنيتم ياصناع الفلتان الامني دولارات زائفه علي حساب الوطن والقضية أم ارتهان خارجي يا اصحاب التسلط وركوب السيارات الفارهه هل هان عليكم صرخات الاطفال وعويل النساء وهن يصرخن واولمرتاه لا معتصماه لان الاذان قد سدت ولا مغيث لنا الا اولمرت او بوش أي عار اوصلتمونا اياه المقاوم يذهب للاجتياح وعينه إلي الخلف لا إلي الاعداء لانه لايأمن بوائق الرفيق والاهل ماهذا العبث الذي اوصلتمونا اياه حصار اعداء وحصار اصدقاء وحصار اخوه لعائلات ومساكين ولمقاومين الهذا الحد انحرفت بنادقنا لتصبح بنادق عهر واي زمن رديء نحن به السنا بزمن رويبضات القاده الجدد اوقفوا سفك الدماء والمطارده وليعود الطهر لسلاحنا وتعود البسمة لشفاهنا والا سيلعننا الجيل القادم لما ارتكبناه بحق الوطن هل بقي وخزة ضمير لدي العقلاء بكل الاطراف ليوقفوا هذه المهزله أم نشد الرحال لهجرة جديده ولكن ليس بايدي اعدائنا بل بايدي قادتنا الجدد رحمك الله ياوطني والخزي للمتامرين عطاشي الدماء ودمتم ودام الوطن بالف خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق