الجمعة، 3 يوليو 2009

وحدة القرار والوحده طريق النجاح

وحدة القرار والوحده طريق النجاح بقلم : احمد عصفور ابواياد
تاريخ النشر : 2008-03-25
القراءة : 559


بسم الله الرحمن الرحيمعنوان المقال وحدة القرار والوحده طريق النجاحبقلم احمد عصفور ابوايادتمر قضيتنا بمنعطف خطير في ظل الاستقطاب الاوحد للقوه متمثلا بالولايات المتحده الامريكيه , ونظرتها للسيطره والهيمنه تحت مفهوم القطب الاوحد , ودعمها اللامحدود لدولة الكيان وانعكاساته سلبا علي واقعنا الفلسطيني من قتل وترويع وتشرد وحصار , كل هذه الامور تجعلنا نقف وقفه جديه مع انفسنا ونسأل انفسنا الي اين نحن سائرون؟ .قرات مقال للاخ منذر ارشيد حول اختلاف الرؤي في فتح لما حصل باليمن وتوقيع اتفاق المصالحه بين فتح وحماس وطرح مجموعه من التساؤلات لماذا توحدت حماس بالداخل والخارج ولم يصدر أي تصريح بالاعتراض من أي كادر حمساوي , ولماذا نحن قبل ان يجف الحبر تراشقنا الاتهمات وعلي الفضائيات وليس الهدف هنا تمجيد بحماس بقدر ماهو تشخيص حاله فلسطينيه بغض النظر عن الانتماء الحزبي او الفصائلي , فتح منذ انطلاقتها في غرة يناير 1965 وضعت قواعد تحكم عمل عناصرها وقيادتها منها قاعدة الانضباط والالتزام الثوري وكذلك ديمقراطية القرار ودكتاتورية التنفيذ وهما بنظري ارقي ماوصلت اليه فتح بابجدياتها حيث ان العنصر الفتحاوي ينتقد ويعطي رائيه ضمن الاطر الحركيه كيفما شاء بعيدا عن التجريح وهذا حق مكفول تنظيميا للعنصر ولكن بعد ان يتخذ القرار يصبح ملزم التنفيذ والمدافعه عنه من الجميع وعلي الاقليه الالتزام براي الاغلبيه , كان قرار حركيا بتكليف الاخ عزام الاحمد بتمثيل حركة فتح باليمن وهو يعي جيدا مصلحة فتح وشعبها ولديه تفويض حركي ورئاسي ووقع بناء علي هذا التفويض , صدر بيان من اللجنة المركزيه بتاييد ماوقع عليه الاخ عزام والالتزام بما ورد به وهذا هو الالتزام والانضباط الفتحاوي بالرغم من التباين من قبل البعض بالحركة , تساؤلات الاخ نمر واللجنه التنفيذيه يقدمها الاخ عزام من خلال اجتماع اللجنة المركزيه لحركة فتح ومن خلال تقريره الي السيد الرئيس , هذا فهمنا للعمل التنظيمي والاداري , اما الزوبعه المفتعله اعلاميا ممن يتصيدون بالمياه العكره وكأن هناك انقسام وعدم رضي بفتح لاتمر الا بعقول الصغار بالسياسه , وعليه مطلوب وحدة القرار والعوده الي قواعدنا الحركيه بصياغة القرارات والالتزام والانضباط بقرارات مرجعياتنا العليا بعيدا عن حب الظهور الاعلامي الذي هو من اكثر الافات الني تدمر مسيرة الشعوب وهي بوابة الفتنه باي مجتمع كالمجتمع الفلسطيني بتناقضاته العديده , مطلوب لغه اعلاميه واحده ومتخصصه وناطق اعلامي معتمد هو مصدر المعلومه المعتمده , كذلك مراعاة التسلسل التنظيمي والاداري باتخاذ القرار وليس التغني كل حسب ليلاه , نحن باشد الحاجه لطي صفحة التشرذم لانها تضر بمصلحة الوطن , وشعبنا من دفع ثمن ذلك , ومحاسبة كل من اجرم بحق الوطن مهما كان موقعه او صفته الاعتباريه لان الوطن فوق الجميع , دمتم ودام الوطن بالف خير .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق