الجمعة، 3 يوليو 2009

وشهد شاهد من اهلها الشباك الاسرائيلي

بسم الله الرحمن الرحيم
عنوان المقال وشهد شاهد من اهلها الشاباك الاسرائيلي
بقلم الكاتب احمد عصفور ابواياد
عضو مؤسس الامانه العامه لصالون القلم الفلسطيني
هالني وانا اتابع تقرير صجفي عرض علي القناه الثانيه للتليفزيون الاسرائيلي، ونقله تلقزيون فلسطين ومحطات تلفزه عده ، الموضوع يتعلق بعمل قوات المستعربين داخل الاراضي العربيه ، وتحكي قصة احد هؤلاء المجرمون القتله ، وما ال اليه حاله ، وتصرف دولة الكيان واجهزتها الامنيه معه ، اسم المستعرب اشحار وهو اسم وهمي ، من احدي الكيبوتسات المحاذيه للاراضي الفلسطينيه ، عمل هذا المجرم بقوات المستعربين لاكثر من 20 عاما ، تتحفظ اجهزة الامن عن الكشف عن اسمه او عنوانه او كشف صورته ، عندما جند هذا المجرم تم عمل عملية جراحيه له لتركيب اجهزه اتصال ومراقبه وكميرات بداخل دماعه متصله بالحواس الخاصه به ، أي يستطيع ارسال الاشارات اللاسلكيه مباشره بتحكم الدماغ لمركز المراقبه ، لزيادة الامان واحتياطات الامن لديه ، فهو يدخل للاراضي العربيه باسم عربي ، ومتقمصا شخصيه عربيه ويعيش بين ظهرانينا بلا سلاح او أي اثباتات تبين انه مستعرب ، عاش هذا المستعرب بين سكان قدر عددهم اكثر من 100000 نسمه ، بث شريط مصور وهو يصلي بالجامع ويدعوا الله ضد اليهود ، وكيف يتحاور مع الناس وكيف يراقب المطاردين ويساهم اما بقتلهم او القاء القبض عليهم ، جرائم كثيره ارتكبها هذا المجرم بحق شعبنا ، ويتسائل الصحفي عن الشخصيه التي تقمص وجودها بالاراضي الفلسطينيه ، وتتحفظ قوات الامن عن ابراز صورته حتي لايكشف الموقع الذي عمل به بالاراضي الفلسطينيه تحت اسم عربي مستعار ، هؤلاء هم الاخطر علي شعبنا ومقاومتنا لعيشهم بين ظهرانينا ويصعب كشفهم لاتقانهم دورهم بشكل جيد ، هذا المجرم تسببت الاجهزه التي ركبت بدماغه لاحداث ورم سرطاني خطير وتورم بالدماغ ادي الي شلل الجزء الشمالي من جسمه ، وهذا انتقام الخالق من هذا المجرم نتيجة اجرامه يالضحايا العزل من ابناء شعبنا ، الادهي ان اجهزة الامن ترفض علاج هذا الشخص بالخارج وترفض الكشف عن اسمه او منحه أي جواز سفر للذهاب لعمل عمليه بالخارج ، خوفا من كشف شخصيته المصطنعه داخل اراضي فلسطين ، وتعرف الملفات التي كان يطلع عليها اثناء عمله كمستعرب بداخل الارض المحتله ، عائلته تضغط عن طريق الاعلام لعلاجه بالخارج ولكن الرقابه العسكريه لهم بالمرصاد ، تقرر اجراء عمليه له داخل الكيان ونسبة فشلها 90 بالمائه ، ويتوقع الاطباء انه خلال 3 شهور سيموت جراء تفشي السرطان بدماغه ،تزداد حالته سوءا يوما بعد يوم ، هكذا تتعامل اجهزة الامن الصهيونيه مع المستعربين الذين قدموا كل حياتهم خدمه لاجهزة الامن ، وبالنهايه تلقي بهم علي قارعة الطريق بعد اعتصارهم ، ولا تتعرف عليهم ويصبحوا كم مهمل ، لاحول لهم ولاقوه ، وتعتبرهم قاذورات يجب التخلص منهم ، بالرغم من انهم ابطال بسجلاتها ، وهنا يثار السؤال التالي فماذا عن عملاء الطرف الاخر ، اذا هذا مصير ابنائهم فكيف بعملاء الشعب الاخر الذين يتورطون بالعماله ، وبعد ذلك يتركوا لمصيرهم المحتوم ، اما القتل من ابناء شعبهم او الهروب والسكن بالمقابر وعلي مجمعات القمامه بداخل الكيان ، والقصص كثيره بهذا الشان ، فبعد ان ينحدر العميل بمستنقع العماله ويمارس اقذر الادوار داخل بيته اولا ومن ثم ضد شعبه ثانيا ، نظير وعود كاذبه ، او توريط بقضايا اخلاقيه فاضحه ، يكون مصيره الضياع ، فهذا مصير مقاتل مستعرب خدم كبطل بملفه الشخصي تتسول عائلته علاجه ولا تستطيع ان تبوح باسمه او تنقذ حياته من الموت ، للرقابه العسكريه فما حال عملاء الاخر ، ومن هنا فعلي كل العملاء ان يتعضوا وياخذو العبر من هذا النموذج قبل فوات الاوان مع مودتي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق