الجمعة، 3 يوليو 2009

ايران علي ابواب صيف ساخن

بسم الله الرحمن الرحيم
عنوان المقال ايران علي ابواب صيف ساخن
يقلم الكاتب احمد عصفور ابواياد
هل بدأت الحرب فعلا علي ايران ، سؤال يطرحه الكثير جراء الحمله المسعوره التي تقوم بها دولة الكيان ، زيارة نتنياهو لاميركا والتي حاول من خلالها المقايضه واللف والدوران حول الملف الايراني وربطه بالمسار الفلسطيني ، وعملية السلام بالمنطقه ، وما التدريبات العسكريه الضخمه الغير مسبوقه بدولة الكيان لمؤشر واضح اننا علي اعتاب صيف ساخن ، لايشمل ايران والعدو فحسب ، بل سيطال ساحة الحرب كل منطقة الشرق الاوسط وجزء من اوروبا ، اسرائيل تتوقع ان تكون المعركه شرسه وخاطفه من خلال توجيه ضربه قاصمه وموجهه الي ايران ، مع التلويح بالقوه التدميريه الهائله لكل من حزب الله وسوريا وحماس ، من خلال شن حرب خاطفه قويه ضد العديد من الجبهات بان واحد ، وهذا هو هدف المناورات الكيانيه الضخمه ، لتبيان مدي قدرتها علي التعامل مع خطر جدي بهذا الحجم .
معهد واشنطن للابحاث الاستراتيجيه باميركا ، وهو معهد متخصص اظهر السيناريو المحتمل لتلك الحرب ، ويتلخص بالاتي تحديد الاهداف موضوع الاعتداء الحربي بدقه ، قيام احدث الطائرات الكيانيه من طراز اف 32 واف16 المعدله والبالغ عددها اكثر من 90 طائره مقاتله حديثه بالاغاره علي المواقع المستهدفه ، بتركيز قوي علي فترات متلاحقه ، مع استخدام قنابل من طراز جي تو القويه القادره علي اختراق الحصون بكثافه ، لتدمير مراكز الصناعه النوويه باقل الاوقات وبانجع الضربات ، وعلي مختلف مساحات ايران بان واحد ، كذلك تقوم صوارخ ارض ارض من طراز يريحوا بضرب المطارات ومراكز الصواريخ الايرانيه ، وقوات الحرس الثوري والاتصالات الايرانيه ، أي شل قدرة الجيش الايراني علي الرد ، مع حماية امريكيه للاجواء والبحار والمحيطات من أي ردة فعل ايرانيه ، كذلك وجود اكثر من 4 طائرات استطلاع وتشويش حديثه لتشويش عمل الاتصالات والرادارات الايرانيه لنجاح الضربه ، مع دعم لوجستي من طائرات الامداد بالوقود والانقاذ لاستخدامها وقت الحاجه ، هذه الخطه استمدتها دولة الكيان من تجربة الجيش الاميركي باحتلال العراق ، ولكن تكمن المشكله باي مسالك الخطوط ستسلك الطائرات الاسرائيليه بتنفيذ هجومها الواسع ، اقرب الخطوط هو خط طيران الكيان الاردن الشمال العراقي ايران ولكن تكمن المشكله بان اميركا لن تعطي الضوء الاخضر لاستخدام العراق لضرب ايران لاعتبارات عديده ، وعليه الخط الاخر الابعد هو الكيان سوريا تركيا فايران ، وهذا يحتاج الي طائرات تستطيع قطع المسافه وضرب ايران والعوده بسلام ، وان لزم الامر تكون طائرات امداد للوقود بالجو للمساعده باستكمال المهمه ، ولكن هل سوريا وتركيا لن تعترض طائراتها او صواريخ ارض جو الطائرات الصهيونيه اثناء اختراقها لاجوائها ، كذلك المشكله مدي استعدادات ايران لمواجهة الضربة الاسرائيليه بواسطة سلاح الجو وصواريخ ارض جو الايرانيه ، والتي تقول ايران انها جاهزه لاستقبال الطائرات الصهيونيه ، ويتوقع الخبراء العسكريين ان نسبة خسارة الطائرات المهاجمه ستكون مرتفعه وهل الباقي من الطائرات لديها القدره علي تعويض تلك الطائرات بالضربات الجويه ، وهل تتحمل اسرائيل خساره تعادل ربع الطائرات المغيره وتنجح باستكمال المهمه ، واكثر الاخطار التي تتوجس منها دولة الكيان هي حصول ايران علي منظومة الصواريخ الروسيه او الصينيه اس 300 وهي ذات فعاليه عاليه ومدي نيران واسع ، فتضغط اسرائيل بعدم امتلاك ايران لمثل تلك المنظومه المتطوره ، هذا السيناريو الاسرائيلي فما هو السيناريو الايراني ايران حسب تصريحات قادتها تتوعد انها سترد بضربة واحده ب10000 صاروخ من مختلف الانواع لتطال كل دولة الكيان ، واذا مانجحت بذلك تكون ضربة قاصمه لدولة الكيان ، وتوعدت بازالتها عن الخارطه ، ايران هددت باغلاق مضيق الخليج العربي فهل تملك مقومات ذلك وماهو رد الفعل الاميركي الاوروبي ، كذلك هددت ايران بضرب القوات الامريكيه بالعراق وافغانستان بصواريخ بعيدة المدي ، وضرب مواقع باوروبا تطالها مرمي الصواريخ الايرانيه ، هل تنجح ايران بوضع دولة الكيان بنيران سوريا وحزب الله وحماس بالاضافه للضربات الماحقه الصاروخيه التي تقول عنها ايران ، الايام حبلي بالمفاجات ، وهذا ماشدد عليه اوباما لنتنياهو بعدم مفاجأة اميركا بالضربه علي ايران ، لان الحسابات تطول بهذا المجال ، وعليه نحن علي ابواب اعتاب صيف ساخن فماذا بعد ، دمتم مع مودتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق