الجمعة، 3 يوليو 2009

كلمة حق امام الرئيس ابومازن

كلمة حق امام الاخ الرئيس ابا مازن بقلم: احمد عصفور ابواياد
تاريخ النشر : 2008-02-24
القراءة : 864


بسم الله الرحمن الرحيمعنوان المقال كلمة حق امام الاخ الرئيس ابا مازناعرف ان مشاغلك كثيره اعانك الله علي الامانه التي حملت بها والتي تنوء منها الجبال ,اكتب مقالي هذا لسيادتكم ليس للاستجداء او اعطائي درجه بقدر الهدف منه وضعكم ووضع شعبنا بصورة تفاهات البعض ممن يشغلون المراكز العليا بالسلطه الوطنيه وهم والامانه والكفاءه بواد والعمل المؤسساتي بواد اخر .انني اعمل بوزارة الماليه بضريبة الدخل بقطاع غزه منذ تحرري من الاسر , بعد ان قضيت اكثر من 12 عاما بالسجون الاسرائيليه, ولدي خبره لااكثر من 31 عاما كمراجع حسابات اول بالعديد من الدول العربيه , ولقد راجعت ميزانيات شركات عامه ومساهمه خصوصيه ميزانياتها تعادل او اكبر من موازنة السلطه الفلسطينيه ومن اوائل من اسسوا مهنة التدقيق بقطاع غزه والكل يعرف ذلك .حظي السيء انني طلبت بكتاب من السيد الشهيد الرئيس ابو عمار ان اعمل بضريبة الدخل ولم اكن اعرف المسميات والدرجات الوظيفيه فصادق السيد الرئيس علي كتابي والموجه الي وزير الماليه باوائل 1995 فعندما طلبوا مني تعبئة نماذج الوظيفه كتبت الوطيفه محاسب ,بذهابي الي ضريبة الدخل وعرفت الدرجات رجعت للمدير العام وطلبت تعديل وضعي الوظيفي , فقال لي انت جديد ومن البدايه بدك تعمل لنا مشاكل اوعدك ان انصفك بالهيكليه واعطوني عدة درجات ترضيه بعد سنه ونصف , تقدمت للاخ الرئيس الشهيد اباعمار بكتاب اوضحت له وضعي فمنحني ترقيه مدير درجه A موجهه الي رمزي خوري وابو شريعه للتنفيذ, تمسكي بالمباديء التي تربيت عليها ادت بي الي ان اوقف معامله لنيل خلو طرف لشركه يملكها رمزي خوري وحسين ابو الندي وهشام مكي وابو اسامه محمد واخر من عائلة الجرو , وذلك لتجاوزها الاجراء القانوني فرفضت اعطائهم شهادة خلو طرف الا بدفع سلفيه علي الحساب او احضار شهادة اعفاء استثماري , وحصل ذلك بمكتب المدير العام واصريت علي موقفي لانها ليست افضل من الشركات الاخري, وقلت للمدير العام لن ياخذوا خلو طرف واذا حد اعطاهم خلو طرف ساوصل الموضوع للسيد الرئيس .وكنت ادير مكتب شكاوي للجمهور تابع للرئاسه وممول من قبل مكتب الرئيس وارفع تقارير المكتب للسيد الرئيس الشهيد ابا عمار , جاءت للمكتب تقارير بهشام مكي ورمزي خوري فرفعت التقارير للرئيس فطلب مني تسليمها لرمزي وهي مغلفه اعطيتها له وفوجئت بنسخة من التقارير عند هشام والاخ ابو اسامه محمد فتامروا علينا واقنعوا السيد الرئيس باقفال المكتب لانه يحرض الجماهير ضد السلطه , والاخ جرار القدوه لديه علم بهذا الامر وتوسط للسيد الرئيس لاعادة المكتب وكانت الوشايه اكبر من فتح المكتب فاقفل المكتب .عندما وصل كتابي لرمزي خوري لم يصدر قرار رئاسي لي موجه للديوان لتنفيذ ماصادق عليه السيد الرئيس انتقاما مني لمواقفي , تدخل اخوه عند رمزي واخذ يساوف بالموضوع وحتي الان لم تنفذ ترقيتي في حين نفذت لااخرين بدون أي عوائق, الاخ ابو وائل ابو النجا احظر لي كتاب اخر من السيد الرئيس موجه لرمزي بتنفيذ الترقيه وكان الحصار علي المقاطعه وايضا رفض رمزي تنفيذ تعليمات الرئيس انتقاما مني لمواقفي.حسب قانون الخدمه المدنيه انا علي الدرجه الاولي ماليا واداريا وتم تعبئة الهيكليه بعد 13 عام من عملي بالسلطه وانصفني الاخ وكيل وزارة الماليه لما رأي كتاب السيد الرئيس وارسل كتاب الي ابو شريعه للتنفيذ وتحجج بعدم وجودهيكليه ادرج اسمي بالهيكليه بدرجة مدير, واتفاجأ من زماري مدير عام ضريبة الدخل برام الله والذي تخرج بعدي ب15 عام وكان مرفه باوروبا وانا اعاني بالسجون ان وضعني بالهيكليه رئيس قسم , أي ردني الي الوراء مخالفا حتي استحقاق قانون الخدمه المدنيه , علما ان الاحتلال صادر سيارتي لااستخدامنا اياها بالعمل العسكري واقفلت محلاتي التجاريه ومكاتب المحاسبه التي كنت املكها بقطاع غزه ولم استلم من التنظيم أي تعويض عنها .والادهي انني من كوادر حركة فتح المميزين وكاتب ومحلل سياسي ومعروف لقيادة غزه انه بتقرير كيدي ايضا لمواقفي ضد الانفلاش والمنتفعين بالتنظيم تم ايقاف راتبي وراتب ابني واخوتي .اضعك اخي الرئيس بهذه المهزله واضع غياري شعبنا لكي تري مدي الانحطاط الخلقي لبعض المسؤلين وانهم شلة مافيا ضد كل انسان شريف يريد ان يخدم هذا الوطن بعيدا عن عفونتهم , اكتب لك اخي الرئيس ليس للاستجداء او الطلب لانصافي بالرغم انه حق مشروع لي ان اكون اسوه بزملائي كوادر المعتقلات كمدير عام ولكن اكتب للتاريخ ليشهد علي تفاهة البعض وخيانتهم لاماناتهم وانهم ادوات هدم للوطن تحت النفاق والابتسامات الصفراء فمن اين ياتي لنا العمل المؤسساتي الصحيح طالما هؤلاء بقذارتهم عناوين لنا , اعتذر لك اخي الرئيس علي الكلمات القاسيه ولكن ماتعودنا نحن غياري الفتح الا ان نكون صادقيين مع انفسنا ودمت ودام الوطن وشعبنا بالف خير .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق