السبت، 4 يوليو 2009

راعني ماحدث للطفل شراب ومايحدث بالوطن

راعني ماحدث للطفل شراب وما يحدث بالوطن بقلم:احمد عصفور ابواياد
تاريخ النشر : 2007-10-10
القراءة : 733


راعني ماحدث للطفل شراب وما يحدث بالوطنإن مايجري علي ساحات الوطن يهز ضمير كل انسان لديه كرامه او وطنيه او حرص اسلامي من تجاوزات وحالات تمثل فلتان امني واجتماعي غير مسبوق من مطارده لبعضنا البعض واعتقالات وتكسير اطراف وحصار وفقدان بوصلة الاتجاه والدكاكين التي تعمر يوميا بالوجود تحت مسميات كثيره والنضال والمقاومه بواد وهم بواد حتي اصبحت المقاومة تستحي ممن كانت تعتز بهم جراء انحراف بنادقهم لتصبح بنادق عهر وقاطعة طريق او تكميم للافواه وكسر الحريات وكسر ارادة التحدي وكأن الوطن حرر ولا يوجد احتلال ولاحصار ولاتفكك اجتماعي وانهيار اخلاقي واقتصادي نتسابق علي قسمة التركه كل بهواه فاي جريمه ارتكبناها بحق انفسنا وحق قضيتنا ما سمعته وشاهدته بالامس لدي زيارتي لااخي المناضل ابا القيس مباركا انطلاقة فصيلهم الميمون الجبهه العربيه ماسمعته من حادثة خطف واعتداء علي طفل لايتجاوز 12 عاما ابن اسير ومناضل راعني وهز ضميري والادهي إن الخاطف معروف بمكانه عنوانه وهو لم ياخذ صفة الفصيل بعد بحجة إن الطفل القي قنبلة العاب اتجاه المقر فتم خطفه وتعذيبه باسلوب يندي له جبين كل انسان لديه ذره من ضمير بشكل مقزز اهذا هو مابشر به فصيلكم الذي لم يولد الا علي الورق ومن مسؤل عن السكوت عن هذه الجريمة اهل الضحيه بعدم توجههم للشرطه بغض النظر من هو المتواجد بها رضيت أم لم ترضي عنه عليه إن يتحمل واجباته الاخلاقيه اتجاه المواطنين أم الاجهزه الحكوميه الموجوده بالقطاع ولم تقم باجراءات بهذه المهزله وقبله كانت عملية خطف عياد وقتله بدم بارد لخلط الاوراق واحداث فتنه طائقيه بين المسلمين والمسيحيين والاساءه إلي الاسلام بتعاليمه السمحاء والتفجيرات هنا وهناك والاعتقالات هنا وهناك وتكميم حرية الرأي هنا وهناك بارجاء الوطن وسياسة تكسير الاطراف الذي ابتكرها رابين نتفنن بتطبيقها علي ابناء شعبنا نكمم الصحافه هنا وهناك ونعتدي علي الصحافيين لطمس الحقيقه اهذا مابشرتم به بجعل فلسطين سنغافوره الشرق والعوده بها إلي عصر الخلفاء الراشدين بزهدهم انكشفت الاوراق وسقطت اوراق التوت اعطينا للعالم انطباع اننا شعب لايستحق الاستقلال والاحتلال المتنور كما كان يدعي ارحم بنا من بني جلدتنا اضعتمونا واضعتم الوطن ارفعوا ايديكم عن الصحافه لتبين عوراتكم عودوا إلي اماناتكم التي ستسالون امام الله عنها اخطأ الطفل او أي انسان اجعلوا من اصلاح الناس والمغرر بهم اسلوب منهج عملكم لاننا نحبكم ولانريد الا الخير لقيادتنا وفصائلنا واولهم حماس بالرغم حسمها العسكري الكارثي لاتلهون بامانينا وتحيدون عن الصواب ارحموا شعبكم قبل إن يلفظكم ولحظتها تكون الطامة الكبري لنا كشعب ووطن وقضيه انتهز حلول عيد الفطر السعيد لااقول للجميع كل عام وانتم بخير اعاده الله علينا والتم شرخنا وان نعود لاماناتنا وان نكون بافضل حال دمتم ودام الوطن بالف خير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق