الجمعة، 3 يوليو 2009

الاغذيه الفاسده ولحوم الحمير بفلسطين فماذا بعد

بسم الله الرجمن الرحيم
الاغذيه الفاسده ولحوم الحمير بفلسطين فماذا بعد
بقلم الكاتب احمد عصفور ابو اياد
بالعالم المتقدم يجعل من الانسان اسمي اهدافه ، فتسقط حكومات وتنجح احزاب بمجرد ان يشعر المواطن الحر ان كرامته وحياته استهدفت ، من خلال صناديق الاقتراع ، التي تمثل هاجس لاعتي الحكومات الديمقراطيه ، لان الشعب مصدر القرار ، وهو اعلي سلطه لديها ، فهناك يحترم الانسان لانسانيته وانتماؤه لهذا البلد الديمقراطي ، الذي يعتز بالانتماء .
مقدمتي هذه جاءت للتذكير بما يعانيه المواطن الفلسطيني وهو بشر من سكان تلك المعموره ، فحصار جائر واحتلال لارضه ومياهه وسماؤه ، ادوات القتل تفتك به جهارا وبابشع صور العصر ، وتعجز الامم المتحده ان تاخذ قرار ادانه للجلاد ، حياته وامنه ومستقبل ابناؤه بخطر ولا مغيث ، وفوق كل هذا البلاء جاء بلاء الحكم الذي ابتلي به شعب فلسطين ، الشعوب الاخري تفرح ان تعطي بصيص من الحكم وان تكون سيدة نفسها ، هللنا بقدوم السلطة وقلنا لعسي ان تكون مرحله فيها يهنأ العيش والحياه ، وان تكون استراحة عذاب من معاناه طويله ، ولكن اتت الرياح بما لاتشتهي السفن ، خذلنا وممن ، من من يجب ان يكونوا السهرانين علي امننا وحياتنا ، ابنائنا وبني عمومتنا وابناء شعبنا ، فاشبعونا قتلا حتي اصبح الانسان الفلسطيني ارخص انسان لايساوي ثمن الرصاصه بيد ميلشياوي بغيض ، تربي بفكر حاقد ليس علي الاحتلال بل علي ابناء شعبه ، فيسحل بالشوارع وتطلق عليه الرصاص ، بأي ذنب يقتل لانه فلسطيني من فصيل اخر ، عم الفساد مؤسساتنا حتي صرنا نتصدر الحكومات الاكثر فسادا بالعالم ، زاد الطين بله سياسة الاحتكار التي يحاربها الشرع والنظم الحره ، فاصبح المسؤلين تجار ومصاصي دماء ، نصب واحتيال علي الناس بمئات الملايين من الدولارات بتجاره غير مشروعه قتلت ارادة التحدي فينا وهربت الاموال ، المقاوم اصبح تاجر انفاق او مهرب بضاعه وعلي عينك ياتاجر واللي مش عاجبه ياويله ، عم الفساد كل شيء ، الاف الاطنان من البضاعه الفاسده تباع وفضائحها تزكم الانوف ، كل يوم نتفاجا بضبط اطنان من المواد الغذائيه الفاسده ، اصبحنا مكب نفايات لليهود وتجار اللا ضمير من باعوا انفسهم للشيطان ، اصبحت اللحمه من المحرمات علي الكثير من العائلات فاصحاب الجشع راوا بلحم الحمير بديلا لبيعه للتعساء من ابناء هذا الشعب ، اين انتم ياحكام البلد مما يجري ، فلسطين ضاعت بمؤامره صهيونيه ، والان قضيتنا اضعتموها بانشقاق بغيض فماذا بقي للمتاجره باسم الدين والقضيه للبيع ، اقترح انشاء شركه لبيع الوطن ولتفتح الاسهم للاكتتاب ويقسم الوطن للاسهم ونطرحها للبيع ، كما فعل صابر الصابر بمحاولته بيع حصته بارض مصر ، فمتي نستفيق من كابوسنا المقيت ، ومن المنقذ ، دمتم ودام الوطن ومليشياته بالف خير .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق