الأربعاء، 2 سبتمبر 2009

سوق التشهير والمؤتمر العام السادس

بسم الله الرحمن الرحيم
عنوان المقال سوق التشهير والمؤتمر العام السادس
بقلم الكاتب احمد عصفور ابواياد
رئيس صالون القلم الفلسطيني فلسطين
علي اونه علي دويه مين يزيد ، نداء تسمعه بالاسواق وتقف امام الدلال لعلك تستطيع ان تشتري بضاعه باخسة الثمن ، نتيجة سوق الدلاله ، وهو الابخس ثمنا بسوق التجاره ، لوجود منافسه مصطنعه احيانا بهذا السوق ، فما ان يرسي عليك نداء الدلال حتي تخرج فرحا لمكسب قادم ، وخاصه ان كان سوق الدلاله محتكرا من قبل فئه من التجار او من تاجر رئيسي واحد ، يضع زلمه بسوق نخاسه لاطفاء الشكل القانوني لعملية البيع ، مادعاني لكتابة تلك المقدمه ماشهدناه من اتهامات وتشهير قبل وبعد المؤتمر العام السادس وممن ، من اعضاء اصيلين باللجنة المركزيه لحركة فتح ، التشهير والاتهام الاول صدر من الرجل الاول بحركة فتح الاخ فاروق القدومي ابو اللطف ، متهما الرئيس والاخ محمد دحلان بتسميم الرئيس الشهيد اباعمار ، مستندا الي تقرير استخباراتي صهيوني مشبوه ، وقال ان التقرير وصله قبل سنوات وفجر وجوده قبل المؤتمر بايام بعد ان حسم امر انعقاد المؤتمر بالداخل ببيت لحم ، وصدرت ردات افعال واستفسارات لماذا سكت ياابواللطف كل هذه السنوات الطوال ومن مصدر هذا التقرير ، الاخ ابو اللطف دفع ثمن هذا التهور اللامحسوب ان فقد موقعه باللجنة المركزيه وسحبت منه صلاحيات الدائره السياسيه ب م ت ف ، ووضع نفسه بدائرة الشك كقائد كان له احترامه للتوقيت السيء والمصدر السيء وان التقرير استخباراتي صهيوني وبه من التناقض مايثبت ببطلانه ، فكيف لسياسي محنك كابي اللطف وقع في هذا الفخ وفي حيص بيص الحسابات الخاطئه التي افقدته مصداقيته ومحبيه وانصاره ، لم نكتفي بسوق الدلاله عند ظاهرة الاخ ابو اللطف حتي فاجئنا عضو اللجنة المركزيه السابق حكم بلعاوي بمستندات يتهم فيها الرئيس ابو مازن بالتامر علي اغتيال خليل الوزير ابا جهاد ، وهنا نفس حسابات ابواللطف الخاطئه وقع فيها حكم بلعاوي لماذا السكوت كل تلك المده وبالذات زمن الرمز اباعمار ، ولماذا اتهام ابومازن وانت ياحكم كنت محسوب من تيار ابامازن ، هل سقوط الانتخابات باللجنة المركزيه ازاغ البصر والتفكير وما مصدر تلك المعلومات اليست استخباراتيه ومن مصدرها ، واين انت وانت تتحكم بجهاز الامن لسنوات طوال لماذا لم تتكلم سابقا ام الموقع اهم من المباديء ، كذلك تشهير الاخ نبيل عمر بعد سقوط الانتخابات واتهامه للرئيس بالتامر لاسقاطه والعديد من الامثله بسوق الدلاله والنخاسه التي شهدها المؤتمر العام قبل انعقاده وبعد نتائجة التي هزت امبراطوريات واطاحت باناس كانوا يرون بفتح البقره الحلوب والمرتع الخصب للعيش والارتزاق ، لماذا هذه الاتهامات الان واين المباديء والقيم والوطنيه ام ماتت امام الموقع ، وبفقدان الموقع صحي الضمير ، سهوات وهفوات من الكبار فماذا يقول رجل الشارع لقادته وهو من ظن فيهم الخير والصلاح واذا بهم تتكشف عوراتهم بعد السقوط وكأن الوطن مرهون ببقاءهم بمواقعهم للهبش والنبش واذا ماسقطوا تبدا اتهامات التخوين والتشهير ، فالي متي يبقي سوق النخاسه مفتوحا لمثل تلك الاتهامات ، وهل تلك الاتهامات شهادات براءه للعدو والموساد الصهيوني من دم الرمز الشهيد ابا عمار والقائد الشهيد اباجهاد، دمتم مع مودتي .