الجمعة، 3 يوليو 2009

واخيرا قالها اللواء عمر سليمان اتفقوا والا

بسم الله الرحمن الرحيم
عنوان المقال واخيرا قالها اللواء عمر سليمان اتفقوا والا
بقلم الكاتب احمد عصفور ابواياد
مصر الحضاره ، مصر التاريخ المعبق برائحة الشهداء ، مصر الكنانه الحاضنه للقضية الفلسطينيه ، اتفق معها البعض او اختلف ، مصر من دفعت اغلي الاثمان من دماء ابنائها بمعركة فلسطين ، جنبا الي جنب لدماء ابناء فلسطين ، هي تعرف ان امنها مرتبط بامن فلسطين ، وان فلسطين بوابتها الشرقيه للدفاع عن مصر بوجه أي عدوان ، هكذا قال التاريخ ، كل الغزوات تاتي لمصر من بوابتها الشرقيه ، فعندما نقول امن مصر وامن فلسطين امن واحد ، لانجافي الحقيقه ، هكذا مصر وفلسطين قدرهما ، من يعبث بامن فلسطين يعبث بامن مصر اولا والامن العربي ثانيا ، انشقاق الوطن هم ارق عيون الجميع فينا ، نحن من اكتوي بناره كشعب غزه اولا ومن ثم الشعب الفلسطيني ثانيا ثم مصر بتهديد امنها ثالثا ، التجاذبات الاقليميه والتي للاسف وجدت بفلسطين عامه وقطاع غزه تربه خصبه لها للولوج للامن المصري والامن العربي ، كنا نتغني بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل بزمن العظماء من قادتنا ، الذين دفعوا ثمنا غاليا للحفاظ عليه كان اخرها ارواحهم قدموها من اجل وحدة الوطن ، بغيابهم وانتشار الافاعي اضاعوا الوطن واضاعوا وحدته وقراره الوطني الفلسطيني المستقل ، نظير اطماعهم وارتباطاتهم الخارجيه ، فاكتوينا بنار الفرقه والانقسام ، حوارات ماراثونيه ، تطحن الهواء ، وكل اطراف الانشقاق متمسك بمغانمه ، والوطن يئن ويذبح من الوريد الي الوريد ، والمواطن الغزي يدفع ثمن اللهو بقضيته والشعب الفلسطيني يتيه اكثر واكثر ولا مبالاه ، حصار وقتل وجوع ومرض وغلاء فاحش واحتكار ولعبة الموت التي استلذها البعض كلها يدفع ثمنها شعبنا الفلسطيني ، وتستقيل فنادق 5 نجوم محاوريه بابتسامتهم الصفراء وربطات اعناقهم المشرأبه نحو التلفاز ، بدون طائل ، حتي كفر المواطن بهم وبوطنيته واصبح يفكر بالهجره بعد الاغتراب بوطنه ، واين بوطن ينتهك من قبل الاحتلال ، وهم لاهون بصراعاتهم العقيمه ، واخيرا وبعد طول صمت ، نطق اللواء عمر سليمان ، الرجل الصامت دوما ، بعد ان راي العبث من المتحاورين ، وانهم استحلوا لعبة الحوار من اجل الحوار ، قال لهم كفي امن مصر والعرب وفلسطين دستموه بحواركم الاجوف اللاطائل منه الا طحن الهواء ، قالها لهم ان لم تتفقوا او تحضروا او اتفقتم سننفذ رؤيتنا العربيه لانهاء الانقسام حفاظا علي فلسطين وقضيتها قضية العرب ، سنعيد الوئام لوطن اجترأتم عليه وقسمتموه كغنيمة حرب استحوذتم عليها ، قالها عمر سليمان ان مااقوله ليس كلام مصر فقط بل هو كلام العرب ، فهل وعي متحاورينا ماقاله عمر سليمان ويسجلوا انهم هم من اتفق بطواعيه ، وحب لفلسطين ام ستكون الموافقه بالاكراه مجبر اخاك لابطل ، ان اتفقتم باتفاق مشرف ممكن ان يغفر لكم شعبكم ماارتكبتم بحقه من اهانه له ولقضيته ، اما ان فرض الحل عليكم موعدكم مع الجماهير التي ستقول كلمتها بالانتخابات التي ارغمتم علي الدخول اليها ، ولحظتها لن ينفع الندم عندما يقول المواطن لا لمن انتهك حرمة الوطن واضاعه بلعب السياسة ، فلتدركوا ماقاله عمر سليمان قبل فوات الاوان ، لان الوطن بخطر وهو امانه لديكم وستحاسبون عليها امام الديان ، التحية كل التحية لعمر سليمان ولمصر حكومة وشعبا ولكل من يقف لوأد الانشقاق وعودة البهاء لفلسطين وشعب فلسطين ، مع مودتي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق