الجمعة، 3 يوليو 2009

عندما يسقط القاده ماذا يبقي للمواطن

عندما يسقط القاده فماذا يبقي للمواطن بقلم: احمد عصفور ابواياد
تاريخ النشر : 2008-03-23
القراءة : 426


بسم الله الرحمن الرحيمعنوان المقال عندما يسقط القاده فماذا يبقي للمواطنبقلم احمد عصفور ابواياددراسة التاريخ تعطي العبر والدلالات علي سير حركة الشعوب ونموها وبها دوما بيت القصيد للبحث عن مجد الامم او هزائمها واندثارها , فلكي تعرف امه عليك الرجوع لتاريخها لتعرف عنها الكثير , وكثيرا من رؤساء العالم هم دارسي تاريخ وهذا يساعدهم في التعامل مع فن الازمات والمواقف , ومن خلال خلاصة تعلمهم من عبر التاريخ لامثالهم يكون قرارهم وطبيعة تعاملهم مع القضايا المعاصره .كم من قاده بنو مجد امم وعلي كاهلهم تحررت شعوبهم وبهم سمت اممهم , وسجل التاريخ اسماؤهم باحرف من نور ونار في سفر دولهم والتاريخ لايرحم , اما يكافيء ويمجد واما ان يذهب بهم الي مزبلة التاريخ والشماته , فجورج واشنطن مؤسس اميركا الحديثه , وابراهم نيلكنون محرر العبيد , والجنرال ديجول محرر فرنسا وباني فرنسا الحديثه , ونيرون حارق روما , وعبد الناصر محرر افريقيا وباني مصر الحديثه , وياسر عرفات مفجر ثورة الشعب الفلسطيني, وموسوليني راعي الفاشيه , وهتلر راعي النازيه , كل هؤلاء سجل اسمه بالتاريخ ولكن بالصوره التي ارادها لشعبه فمنهم من حفظ بالذاكره ومنهم يرجم ويسب الي يومنا هذا, بمجد القائد النفاق يكثر وبزواله تظهر عيوبه , هذه المقدمه اسردها للنظر الي قادتنا وسياسيينا الاكارم الذين يتولوا امر شعبنا , اما برضاه او بشريعة البندقيه او بالجهل والوصول للمناصب التي ثوبها اكبر منهم , ولكن بالنفاق وشراء الذمم وصلوا الي تلك المواقع , ولا اسمي احدا ولكن اللي علي راسه بطحه بيتحسسها , وكل قائد جهبز بداخله يعرف اين هو بنظر الشارع الفلسطيني , حادثة الاخ روحي فتوح وما اثير حولها ليست الاولي ولن تكون الاخيره , هلل بها من هلل وطبل وزمر بها من زمر وكل حسب هواه ودوافعه , واتسائل لو ان الاحتلال لم يضبط السياره هل اثيرت كل هذه الضجه , خطوة اللجنة المركزيه والرئيس ابو مازن خطوه بالاتجاه الصحيح لان لااحد فوق القانون وهذا هو الاساس , ولكن هل يكون فتوح كبش الفساد بفلسطين ام انه اول خيوط المحاسبه لمن اجرم بحق الوطن , ونهب ثروته وتامر علي قضيته وسفك دم ابناؤه , متحصنا بقوة المليشيا او السلطه والحصانه السياسيه , كم من ملفات ازكمت الانوف ومعروفه للقاصي والداني لماذا لم تستغل قضية فتوح لاثارة كل هذه الملفات ومحاسبة المفسدين الذين ذبحوا فتح ويتباكون اليوم عليها , ملفات الفلتان الامني والقتل والعربده هل يبقي الجناه بها طلقاء لقوة مليشياتهم وارتباطاتهم . ان دماء وابناء الوطن اكبر منهم , ملفات كثيره يجب ان تكون لدينا الجرأه ان نفتحها لا ان نري سين او صاد يكافأ علي اجرامه بتقلده ارفع المناصب وتكال له النياشين وهي منه براء , الاسماء معروفه لاتحتاج الا الي قرار من السيد الرئيس ليكمل حلقة الاصلاح ولن يرحم التاريخ من يسقطون من سياسيينا وقادتنا الذين يتخفون بلباس الوطنيه والاجرام والفساد ينخر من عيونهم , التاريخ لن يرحمهم والي مزابل التاريخ ستكون اسمائهم , وسيحفر شعبنا بذاكرته اسماء قادته الغياري والمخلصين من ابناؤه وسيسجلون باحرف من نور ونار بتاريخنا الخالد فمن منهم يسقط ومن منهم يبقي علما وشمسا وكوكبا يتلآلآ , دمتم ودام الوطن بالف خير .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق