الجمعة، 3 يوليو 2009

رئيس الوزراء د فياض والدوله الفلسطينيه

بسم الله الرحمن الرحيم
عنوان المقال رئيس الوزراء د فياض والدوله الفلسطينيه
بقلم الكاتب احمد عصفور ابواياد
مؤسس وعضو الامانه العامه لصالون القلم الفلسطيني
تابعت خطاب رئيس الوزراء الفلسطيني د سلام فياض بجامعة القدس، وراعي انتباهي العديد من الملاحظات والتي وقفت عندها طويلا ، منها اختيار رئيس الوزراء لجامعة القدس ومدينة القدس ليلقي منها خطابه، واي خطاب خطاب توقع انشاء الدوله الفلسطينيه خلال عامين والمكان له دلالات قويه وواضحه اختارها رئيس الوزراء بعنايه ، فمدينة القدس بما تمثل بوجدان الفلسطينيين والمسلمين والعالم اجمع من رمزيه وطنيه ودينيه خاصه ، وهي التي تواترت حكومات العدو بالترديد انها جزء لايتجزأ من دولة الكيان وهي خارج دائرة التفاوض ، جاء رئيس الوزراء ليدلل علي رمزيتها وانها مفتاح السلام بالمنطقه ولن يتم التنازل عنها ، وهي عاصمة دولة فلسطين رضي العدو ام ابي ، وهذه تسجل نقطه ايجابيه بمكان الخطاب وملقيه ، كذلك الزمان فالزمان جاء بعد خطاب الرئيس الاميركي اوباما بجامعة القاهره وخطاب نتنياهو بجامعة بارايلان بتل الربيع ، فجاء الزمان لاختيار جامعة القدس للرد علي خطاب نتنياهو واوباما بنفس المكانيه والزمانيه لخطابهما ، وهذه ايضا جاءت ضمن حسابات دقيقه قام بها رئيس الوزراء فياض ،الملاحظه الثانيه شخصية رئيس الوزراء وهو الانسان المغمور ورجل المال اللا منتمي لفصيل حزبي كبير من احزاب فلسطين ليدعمه وليكون بهذه القوه بالطرح والتي يعجز سياسيين لهم باع طويل بالسياسه لقول ماقاله ، فهو حدد زمان انشاء الدوله الفلسطينيه وهنا اتسائل كما يتسائل الكثيرين ماهي الاسس التي يستند اليها رئيس الوزراء لتحديد مهلة سنتان لاقامة الدوله الفلسطينيه ، هل هي حسابات اقليميه هو مطلع عليها ام حسابات سياسي اوجدته الظروف الفلسطينيه لينطلق بسرعة الصاروخ متجاوزا ساسه لهم عشرات السنين ليعلن مااعلن وهو من يطلع علي ملفات عده بحكم عمله السياسي خلال الفتره الماضيه وان قصرت مدتها ، فان صحت توقعات رئيس الوزراء وتحليلاته فهو يفتح لنفسه بابا واسعا للولوج لصدارة السياسيين الفلسطينين للمرحلة القادمه ، النقطه الاخيره ماهو تأثير الانشقاق للوطن علي حلم رئيس الوزراء والفلسطينيين باقامة دولتهم القادمه ، هو اعلن ان وحدة الوطن والوحده الوطنيه عاملا اقامة الدولة الفلسطينيه ودعا بضرورة العوده للوحده والبرنامج المشترك فلسطينيا للوصول للدولة الفلسطينيه ، واتسائل ماهي حسابات رئيس الوزراء الشخصيه بهذا المجال واين دوره بالمرحله القادمه .
بالتمعن الجيد بخطاب رئيس الوزراء يبين اننا امام بوابه عهد جديد قادم ، لسياسيين ووجوه سياسيه جديده سيكون لها كلمة سياسيه بالمرحله القادمه فهل تصدق توقعات رئيس الوزراء وتحليلاته وننعم بدوله حره مستقله وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين او تسوية قضيتهم بعداله ، وان نري البهاء يعم الوطن ، وساكون اول من يقول لرئيس الوزراء اجدت واحسنت بالرغم من سوء الفهم الذي تسببت به سياسة قطع الرواتب فيما بيننا ، ولكن لن ابخس الرجل حقه بخطاب اعادنا لزمن العظمه زمن الرمز ابا عمار ، عندما كان يخاطب الاسرائيليين بلغة العقل والوجدان ، فالي الامام يارئيس الوزراء ولعل توقعاتك تصدق ويزول الغم وتعود البسمه لابناء شعبنا دمتم مع مودتي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق