المؤتمر العام سيد نفسه فلننتظر بقلم:احمد عصفور ابواياد
تاريخ النشر : 2009-04-27
القراءة : 362
بسم الله الرحمن الرحيمn عنوان المقال المؤتمر العام سيد نفسه فلننتظرn بقلم الكاتب احمد عصفور ابوايادnكم اسعدني واسعد الغياري الفتحاويين وابناء شعبنا ان نري الاصرار لعقد المؤتمر العام السادس لحركة فتح، وتجري الاستعدادات علي قدم وساق لانعقاده ، وبهذه المناسبه اتوجه للاخ الرئيس ابا مازن ، ان يسرع الخطي بانعقاده ، لان به مخرج من ازمتنا ازمة فتح ، سواء علي المستوي القيادي بانتخاب قياده جديده للحركة ، تكون اكثر انسجاما واكثر قدره علي العطاء لمواجهة التحديات الجسام الداخليه ، من اصلاح وترميم لحركة فتح ، وبناؤها واعادة الترابط بين عناصرها ، واعادة الروح التي افتقدناها لسنوات طوال ، كذلك اصلاح فتح والعوده بها الي بهائها معناه استنهاض لقضية الوطن ومشروعه وان تعود السفينه للابحار بالاتجاه الصحيح ، قضايا كثيره امام المؤتمر ، منها اصلاح فتح وعودة الحيويه لها ، النظام الاساسي للحركة وهل نحتاج تعديل لبعض مواده وتطويره ، لكي يكون مرجعية اداء لنا جميعا ، ويقضي علي الاجتهادات الفرديه التي تثير الكثير من النزاعات والاشكاليات ، كذلك رؤية فتح للمرحله القادمه ، وايجاد برنامج سياسي مرن يتلائم مع الواقع الجديد ، ومحاسبة كل من تامر وخذل فتح من خلال مبدأ ان المؤتمر سيد نفسه ، فالكل به سواسيه من اجتهد سياخذ الثواب ومن اساء سيحاكمه المؤتمر من خلال ركنه علي قارعة الطريق ، ان ذاكرة شعبنا وكوادرنا حيه ، تعرف من اخلص ومن اساء ، لنذهب جميعا الي المؤتمر العام وهو الفيصل بين كل قضايانا وخلافاتنا ، امل ان تكون نتائج المؤتمر تتساوي مع الامال المعقوده عليه ، وان تكون النتائج مقدمه لاصلاح حقيقي لفتح وان لاتكون نتائجه محور تشرذم لنا لاننا احوج مانكون لرص الصف لمواجهة التحديات ، فهل نكون اهل للمرحلة القادمه ونتائجها ام ان مصالحنا واجنداتنا ستتقاطع ونعود لدوامة الضياع وفقدان البوصله ، وان نتوه مجددا ونقضي علي اخر امل لنا بالاصلاح واعادة البناء لفتح حامية المشروع الوطني ، لننتظر والمؤتمر علي الابواب وله السياده فليقل كلمة الفصل دمتم مع مودتي .n
تاريخ النشر : 2009-04-27
القراءة : 362
بسم الله الرحمن الرحيمn عنوان المقال المؤتمر العام سيد نفسه فلننتظرn بقلم الكاتب احمد عصفور ابوايادnكم اسعدني واسعد الغياري الفتحاويين وابناء شعبنا ان نري الاصرار لعقد المؤتمر العام السادس لحركة فتح، وتجري الاستعدادات علي قدم وساق لانعقاده ، وبهذه المناسبه اتوجه للاخ الرئيس ابا مازن ، ان يسرع الخطي بانعقاده ، لان به مخرج من ازمتنا ازمة فتح ، سواء علي المستوي القيادي بانتخاب قياده جديده للحركة ، تكون اكثر انسجاما واكثر قدره علي العطاء لمواجهة التحديات الجسام الداخليه ، من اصلاح وترميم لحركة فتح ، وبناؤها واعادة الترابط بين عناصرها ، واعادة الروح التي افتقدناها لسنوات طوال ، كذلك اصلاح فتح والعوده بها الي بهائها معناه استنهاض لقضية الوطن ومشروعه وان تعود السفينه للابحار بالاتجاه الصحيح ، قضايا كثيره امام المؤتمر ، منها اصلاح فتح وعودة الحيويه لها ، النظام الاساسي للحركة وهل نحتاج تعديل لبعض مواده وتطويره ، لكي يكون مرجعية اداء لنا جميعا ، ويقضي علي الاجتهادات الفرديه التي تثير الكثير من النزاعات والاشكاليات ، كذلك رؤية فتح للمرحله القادمه ، وايجاد برنامج سياسي مرن يتلائم مع الواقع الجديد ، ومحاسبة كل من تامر وخذل فتح من خلال مبدأ ان المؤتمر سيد نفسه ، فالكل به سواسيه من اجتهد سياخذ الثواب ومن اساء سيحاكمه المؤتمر من خلال ركنه علي قارعة الطريق ، ان ذاكرة شعبنا وكوادرنا حيه ، تعرف من اخلص ومن اساء ، لنذهب جميعا الي المؤتمر العام وهو الفيصل بين كل قضايانا وخلافاتنا ، امل ان تكون نتائج المؤتمر تتساوي مع الامال المعقوده عليه ، وان تكون النتائج مقدمه لاصلاح حقيقي لفتح وان لاتكون نتائجه محور تشرذم لنا لاننا احوج مانكون لرص الصف لمواجهة التحديات ، فهل نكون اهل للمرحلة القادمه ونتائجها ام ان مصالحنا واجنداتنا ستتقاطع ونعود لدوامة الضياع وفقدان البوصله ، وان نتوه مجددا ونقضي علي اخر امل لنا بالاصلاح واعادة البناء لفتح حامية المشروع الوطني ، لننتظر والمؤتمر علي الابواب وله السياده فليقل كلمة الفصل دمتم مع مودتي .n
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق