السبت، 4 يوليو 2009

الانقسام بالوطن الي اين ومن المستفيد

الانقسام بالوطن الي اين ومن المستفيد بقلم:احمد عصفور ابواياد
تاريخ النشر : 2008-09-12
القراءة : 358


بسم الله الرحمن الرحيمالانقسام بالوطن الي اين ومن المستفيدبقلم الكاتب احمد عصفور ابو ايادعام ونصف مر علي انقسام الوطن وتشتت اهدافه، قتل علي الانتماء الفصائلي لشعب جاد بفلذات اكباده شهداء علي مذبح الحريه ، قتل الاخ اخاه الذي تقاسم معه شظف العيش ومرارة الاحتلال ، قتل الاسير اخاه الذي شاركه البرش والم الزنازين واقبية التحقيق وباستيلات العدو لسنوات طوال تفسخ نسيجنا الاجتماعي الاخ قاطع اخاه ، والزوج طلق زوجته لاختلاف الانتماء الحزبي لاالديني ، كلنا مسلمون الهنا واحد ورسولنا واحد وقراننا واحد وقبلتنا واحده ، فلم الاختلاف ياسياسيينا الاكارم ، هل للتحرير الوطن يئن تحت بساطير جنود الاحتلال وانتم مجرد اضحوكة لايتعدي الامر فيكم الا ان تكونوا رؤساء بلديات بنظر الاحتلال ، نتنازع علي سلطة لانملك منها الا الورق ، والاحتلال يقطع اوصال وطننا بالحواجز والجدر وكاننا ببستيلات وقطعان من الحيوانات ، غزه محرره هكذا يقول اصحاب تحريرها ، فنقول ماذا تملكون من السيادة عليها ، المعابر مقفلة وحصار اكل الاخضر واليابس ، ومرضي ينزفون ويتالمون والمعابر مقفله ، طائرات الاستطلاع فوق رؤسكم تصطاد فريستها ليلا ونهارا كيفما تشاء ، قوت ابناؤنا نستجدي الاحتلال بادخاله ، وتمخض الجبل فولد فارا وكانت التهدئه ، ماذا جنينا منها ، هل الحصار رفع ، هل المعابر فتحت ، هل العدو اوقف طائراته تخترق غزه المهلهله من اقصاها الي اقصاها ، غزه بسجن محاطة بالاسوار ويتحكم بها الاحتلال ، اما الغنائم والتي اكتسبناها هي استحقاقات شعب ، وهي لاتساوي بعوضه عند الديان ، ولاتساوي انين ام مكلومه علي ولدها ولا تساوي قطرة دم اريقت من امريء يقول ربي الله ،نحن لاهون وبالخنوع مستسلمون لانقسام لعين ، هل تعجز الدول العربيه عن حل معنياتنا وتعيد الوئام لنا ، فهل نحن اشد تعقيدا من لبنان بطوائفه واحزابه وتدخلاته الاقليميه والدوليه ، لو العرب جادون بحل انقسامنا لفعلوه ولو بالقوه ، ولكن اسرائيل خططت لانقسامنا ونحن نفذنا بغبائنا تحت شعارات اصبحت مكشوفه لاتغني ولا تسمن من جوع ، قرارنا اصبح ليس بايدينا نحن ادوات واحجار شطرنج يتقاذفها اللاعبون ونحن مجرد ارقام ، عدونا معني بالانقسام وعصا اميركا الغليظه تلوح لمن يقترب للوئام ، ومشايخنا الكرام السمع والطاعه لان التمويل مصدر الامان ، اما الوطن فليذهب الي الجحيم طالما الزعيم حي مصون ، فالي متي ياسادتنا ياكرام يبقي المواطن مهان والوطن يئن تحت نعال الرويبضه والشهداء العمالقه تئن تلعن من اوصلنا لهذا الحال ، استفيقوا من سكرتكم قبل فوات الاوان ،دمتم ودام الوطن بالف خير .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق