الاثنين، 26 يوليو 2010

hgsdhsm hvh[,. pgr p,a

بسم الله الرحمن الرحيم
السياسة اراجوز الحق حوش
كتب رئيس التحرير
السياسة فن لمن يجيد اداؤها ، وغباء بيد بلطجي او هاو وجد نفسه بين دهاليزها ، ساسة يشار اليهم بالبنان لسعة افقهم وتحليلاتهم السياسيه القريبه من الواقع ، واراجوز سياسي يعتقد ان السياسة فن لعب علي الحبال كالبهلون ، تراه كرغيف الصاج لاتعرف وجهه من ظهره ، تلون ونفاق وبيع علي اول منعطف ، وضحكة صفراء وملابس وعدسات مصورين ، هكذا هم اراجوز السياسة الجدد .
فلسطين من البحر الي النهر ومن شمالها الي جنوبها يحفظ خارطتها كل طقل فلسطيني ، الا اراجوز السياسة الجديد احمد يوسف ، الذي لايعرف من فلسطين الا جواز سفر ينتقل به من عاصمة الي عاصمة اوروبيه ليسوق بضاعه عفنه اكل عليها الزمن وشرب ، ساسة وثيقة جنيف لفضهم شعبنا علي قارعة الطريق وان ظل نجم زيد منهم لامعا لتمسك البعض به ظانين انه سيجلب القط من ذيله ، اخونا الهمام سياسي الاراجوز الجديد ، يروج لدولتين فلسطينيتين واحده بغزه واخري بالضفه بجانب دولة اسرائيل ، يجوب الارض من اقصاها الي اقصاها ليبيع افكاره السوداء معللا ان غزه والضفه كيانين منفصلين وثقافتين مختلفتين وسيادتين مختلفين ، هكذا شطح ونطح واراد ان ينهي القضية بضربة معلم ، قبلها طرح الحدود المؤقته والهدنه طويلة الاجل ، نقول لسماسرة السياسة ان فلسطين من شمالها وجنوبها ومن بحرها لنهرها بالقلب ، وان غزه والضفه كيان واحد تقام عليها دولة فلسطين لظروف العالم الظالم / اما افكارك فاذهب بها الي سوق النخاسين فلن تجد من يشتري بضاعه فاسده ، لاننا كبرنا علي اراجوزات السياسة ودفع شعبنا شلال من الدم للحفاظ علي ثوابته من راي ان غزه اخر المطاف او الضفه اخر المطاف فلياخذ متاعه ويرحل لانه غير مرحب به بين من يفهم ان فلسطين تاريخيه وبالقلب ، عافانا الله من ارجوزات الساسه الجدد من يرون بالوطن قطعه غنيمة ولا يمكن التفريط بها ومحاصصه كاذبة لذبح وطن وقضيه هل يعي ارجوزات السياسة ان حلمنا لن نفرط به بفلسطيننا دمتم مع مودتي .