السبت، 4 يوليو 2009

المعترك السياسي والوضع الفلسطيني

المعترك السياسي والوضع الفلسطيني بقلم:احمد عصفور ابواياد
تاريخ النشر : 2007-07-29
القراءة : 697


المعترك السياسي والوضع الفلسطينيكثر الحديث عن المبادرات السياسيه منها المحليه ومنها الدوليه فجورج بوش المغادر يعلن نية الولايات المتحده الدعوه لمؤتمر دولي لحل الصراع العربي الاسرائيلي والذي هو انتهي صراع عربي واسلامي اسرائيلي ليختصر الي المشكله الفلسطينيه الاسرائيليه لفض يد الدول العربيه والاسلاميه من المشكله الفلسطينيه بعد اوسلو وترك المسأله لتصبح شأن فلسطيني لان الاعتراف باسرائيل اصبح لغة تسابق من الدول العربيه والاسلاميه وتتسابق الدول العربيه والاسلاميه بالتطبيع تاره بالعلن والاكثر بالسر وهذا تقزيم لمفهوم الصراع حيث اختزلت فلسطين من القاموس لتصبح اسرائيل ثم الضفه وغزه واخيرا كانتون غزه وكانتونات الضفه المقطعة الاوصال هذا ما وجدنا انفسنا فيه بعد اكثر من خمسون عاما من الصراع بفعل سياسات عربيه واسلاميه وفلسطينيه خاطئة دفع ثمنها شعبنا الفلسطيني الذي ضحي علي مذبح الحريه بمئات اللالاف من خيرة ابناؤه والتشتت بارجاء المعموره كانت هناك استراتيجية امريكية واخري صهيونيه للتعامل مع الصراع الفلسطيني الاسرائيلي والعربي وتم تطبيقها مرحلة مرحلة حتي وصلنا الي مانحن فيه علي الطرف الاخر كانت الارتجاليه والعفويه في ادارة الصراع والتامر وتمرير المخططات بدون وجود ادني استراتيجيه لااقول للتحرير لانها معدومه اريد ان اقول لتحجيم اثار الاستراتيجيات الصهيونية والاميريكيه والتي انعكست سلبا علي العرب والمسلمون عامة وعلينا كشعب فلسطيني خاصه ارتهان لاميركا واحتلال العراق والهاء الدول العربيه في صراعات داخليه لها اول ولا يوجد لها نهاية بلبنان والسودان واليمن ودول الخليج وفلسطين وشمال افريقيا لم يتركوا شارده ولا وارده الا استخدموها لتطبيق مؤامراتهم ونحن لاهون نبحث في قواميس اللغه لستر العورات وهي كثيره كيف لنا نحن الفلسطينيون ان نتعامل مع المبادرات السياسيه ونحن اجتزنا الخطوط الحمر وارقنا دماؤنا بشوارع غزه والضفه واصبح هناك وطنان وطن غزه ووطن الضفههناك سلطتان كل يدعي الشرعيه حمساويه بغزه وفتحاويه بالضفه مقاومه مره عبثيه ومره وطنيه واخري اسلاميه والان مطلوب تسليم سلاحها وعدم ذكرها في برنامجنا السياسي تمزق اجتماعي رهيب يضرب اطناب الوطن هجرات بالالاف الي الخارج وهروب رأس المال الوطني والاجنبي حصار كامل علي غزه وتشرد الالاف علي اسلاك الوطن بالحر القاتل بلا مأوي ولا اهتمام ونختلف عن أي معبر ندخلهما التخوين والتكفير والاعلام المسموم الذي لوث سماؤنا حتي اننا نتنفس سموم مقيته قاتله اسرائيل بحسبة مدروسه انسحبت من غزه ماذا جري النتيجه علي الارض للاعيان اولمرت يقترح انسحاب احادي من الضفه ان لم تلبي الشروط الاسرائيليه وبدأ يتطرق للمجال السياسي لان الجانب الفلسطيني باضعف حالاته كيف لنا مواجهة تلك الاستحقاقات والمبادرات السياسيه ونحن مشلولي الارداه ومشروعنا الوطني يتقزم الي شئون بلديه لادوله ذات سياده وكنتونات هنا وهناك الكل يعلم ان السياسه فن الحصول علي الممكن ولكن الممكن يحتاج الي اراده قويه وجبهه متماسكه وقوة تحميه اين نحن من كل ذلك فعليه قضيتنا بمهب الريح مطلوب خطوتان حمساويتان للوراء وتقدم خطوتين فتحاويتين للقاء والحوار وترتيب البيت الفلسطيني وفق الاجنده الفلسطينيه لاالشخصية والخارجية والا سندفع ثمنا باهظا لغباؤنا واستعلاؤنا وانتصاراتنا المزعومه الوطن والقضيه علي شفا الانهيار وان لم نتدارك ذلك جميعا ستغرق بنا السفينه ولا ينفع الندم والجدال الا يوجد بيننا عقلاء رحمكم المولي ايها العظماء نحن بامس الحاجه لحكمتكم لاننا اصبحنا بلا عقل وتحكمنا شرذمة من المجانين دمتم ودام الوطن بالف خير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق