الجمعة، 3 يوليو 2009

اما ان للوطن ان يكفكف دموعه

اما ان للوطن ان يوقف دموعه بقلم:احمد عصفور ابواياد
تاريخ النشر : 2007-05-14
القراءة : 782

اما ان للوطن ان يوقف دموعهيحز بالنفس ان تري وطنا مكلوما تتناوشه الدئاب الضاله من كل حدب وصوبوبالرغم من الجرح النازف شلالا منه مند اكثر من قرن الا انه كان يتعلي علي الجراح ويصر علي الصمود لانه يعرف ان ارادة الحق اقوي من كل الات الطغاه كانالوطن يلملم جراحه وينتفض كطائر العنقاء مجددا امله ويشحد عزم ابنائه للصمود جولة تلو جولة وبقي شلال الدم الطاهر ينزف الم من ماقي الثكلي وكان الكل يردد مع القائد الرمز ابا عمار ياجبل ميهزك ريح وعلي القدس رايحيين شهداء بالملايين هده هي عظمة شعبنا وعوامل ارادته الفولادية التي لاتلين كانت الشهاده تتحول الي عرسا ويهني الشعب نفسه ويفتخر ال الشهداء ويتمني الاخرون الشهاده كان الواحد فينا يتقزم امام الشهيد وعائلة الشهيد كنا نحتمل الالم بافتخار كنا نتالم بداخلنا وتعلو الابتسامة شفاهنا ونردد الجوع ولا الركوع والموت ولا العار هده هي قيمنا وابجدياتنا تعلمناها كابرا عن كابر وعزنا الله بالاسلام بماعني الشهادية السامية به ونتسابق علي نيل الشهاده وسال شلال من الدمع من ماقينا وصبرنا حتي لاح نور الحريه وبدا بصيص النور يتلالا من نفق الظلم الكبير واستبشرنا واستبشر شعبنا بالخير وقلنا هبت بشائر النصر وجائت العوده لجزء غال من ارض الوطن وتجسدت اولي لبنات الاستقلال الا وهي السلطة الوطنية كاحد اساليب الوصول للدولة الفلسطينيه وبدانا نشحد الهمم لبناء سنغافورة فلسطين وحدانا الامل وكبر معنا الحلم الا ان بعض المنتفعين وخفافيش الظلام ابو الا ان يسرقوا حلمنا بفسادهم وتغليب مصلحتهم الانانيه علي مجموع الوطن وتحملنا قدارتهم من اجل استكمال الحلم وبدا الافق السياسي يتلبد غيما ثانية وشحد الوطن الهمم ودخلنا مرحلة الصراع الاعنف علي الارض وكانت الانتفاضة الثانيه وبمراحلها الاولي حققنا الكثير وكان الاجدر بنا ان نعيد الحسابات وان ننزل من علي الشجرة ونحن حاملي الثمر الا ان مصالح البعض علت علي كل الصيحات ونادي بالتحرير من النهر الي البحر ومن الشمال الي الجنوب متناسيا ادوات الاستدلال وحساب الرياضه الدي تعلمناهوتاه وتاه بنا تحت شعارات رنانه لا تغني ولا تسمن من جوع من حقهم ان يحلموا بكل الوطن وملعون من لايحلم بكل الوطن ولكن من يحسب بالبيدر خير من يحسب بصحراء قاحلة وتواكبت الاحداث وهرب المحتل من قطاع غزهواستبشرنا خيرا وقلنا ان للدمع النازف ان يتوقف وتكون استراحة المقاتل وبدانا نحلم بالمحررات والمعبر وقضاء عطلة الصيف خارج الوطن وان القادم اجمل الا ان عشاق القتل والجريمة المنظمه واصحاب الانات الشخصية وزعرنة الزعران بالعائلات واصحاب اقتسام الغنائم ابو الا ان يعيدونا الي المربع الاول الدي عجز الاحتلال من ان يعيدنا اليه وكان الانفضاح الاخلاقي وما نجم عنه من فلتان امني واجتماعي وغيره من الوان الفلتان التي لم نعهدها من قبل وبدا القتل فينا من جلدتنا تحت التحزب الاعمي والبغيض فاريقت دماؤنا وازهقت انفس ابنائنا التي حرم الله قتلها الا بالحق والتي جعل فيها الضوابط الشرعيه حتي لاياتي متشعود اوقاطع طريق اوجاهل باطلاق الرصاص متي وكيفما شاء وحصل المكروه واكتوينا جميعا بنار الفتنه والتي كلما حاولنا وئدها اصر اصحاب الاطماع الشخصية الدين وجدوا فيها باب الرزق اليسير والسهل علي العودة بنا الي الوراء اقول لهؤلاء ولا استثني منهم احدا لانه من تجرا علي قتل اخيه المسلم نقول له بمادا ستواجه الله بالحزبيه او العائليه او باطماعك الشخصية او بكل هدا نقول لهم اعيدوا حساباتكم الوطن يضيع وانتم غارقون باطماعكم اقول لهم انظروا بعيون اطفالكم لتروا اطفال من قتلتموهم ستلاحقكم لعنة الرب اينما حللتم ولن يهنا لكم جفن لانكم ابكيتمونا اكثر من الاحتلال سنظل نلعنكم والتاريخ لن ولن يرحمكم وستجدون اسمائكمم محفوره بمزابل التاريخ هدا ماجنيتموه علي انفسكم وما جلبتموه لشعبكم فالعار العار لكم وسيبقي الوطن اكبر من اطماعك ولنا النصر ولكم الدل والهوان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق